[right]أكَّد الفنان المصري خالد زكي أن طلب عدم وضع صورته على "أفيش" الجزء الثاني وكذلك الجزء الأول من فيلم طباخ الرئيس، لترك المساحة كلها لزميله الفنان طلعت زكريا ومحاولة منه لرفع معنوياته؛ حيث كان يمر بوعكة صحية شديدة.
وفيما اعتبر اعتذار عادل إمام عن بطولة الفيلم من البداية كان فرصة له لأداء هذا الدور المؤثر في حياته الفنية، وأن الأمر في النهاية "أرزاق"، وأكد الفنان تعرضه لعضة كلب أثناء تصوير مسلسل "اغتيال شمس"، الأمر الذي ألزمه الفراش طيلة 25 يوما.
وقال الفنان خالد زكي في حوار لصحيفة الخليج الإماراتية السبت 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري موضحا سبب غياب صورته عن "أفيش" فيلم طباخ الرئيس "أنا طلبت ذلك بنفسي حتى لا يفقد شكل الرئيس التشويق، ويتحفز الجمهور إلى مشاهدته ضمن أحداث الفيلم".
وتابع "بالإضافة إلى ذلك فقد رغبت في رفع معنويات صديقي وزميلي الرائع طلعت زكريا الذي كان وقتها يعاني حالة صحية سيئة، وأردت أن ينفرد بصورته على واجهات الشوارع والإعلانات الخاصة بالعمل".
واعتبر زكي أن اعتذار عادل إمام "الزعيم" عن دور الرئيس في الجزء الأول جاء مصلحة له، قائلا "اعتذار عادل إمام أفادني في أداء دور لا يمكنني أن أتركه لأنه ثري فنياً ومغرٍ موضوعياً، وفي النهاية هي مسألة أرزاق".
ولفت الفنان المصري إلى أن "الجزء الثاني من الفيلم لا يزال في مرحلة الكتابة ولا أستطيع الإفصاح عن تفاصيله، لكنه يحتفظ بأغلبية نجوم الجزء الأول، وفي مقدمتهم طلعت زكريا بالتأكيد".
وردا على ما تردد عن خلافه مع النجمة نادية الجندي قال زكي "لا صحة لهذه الشائعة التي قرأتها مثل غيري، فنحن التقينا في مسلسلين هما "مشوار امرأة" و"من أطلق الرصاص على هند علام؟"، وعلاقتنا جيدة لا تشوبها خلافات نهائياً".
عضة كلب
وعن حقيقة تعرضه لعضة كلب أثناء تصوير "اغتيال شمس" الذي عرض في شهر رمضان الماضي قال زكي "أنا تعرضت فعلاً لعضة كلب أثناء تصوير المسلسل ولزمت الفراش نحو 25 يوماً بعدما أخذت عدة حقن، الأمر الذي تسبب في تأجيل بعض المشاهد خارج مصر حتى شفيت واستكملتها.
يذكر أن بدايات خالد زكي في الدراما التلفزيونية كانت من خلال مسلسل "الضباب" كما شارك في نفس الوقت في عرض مسرحي مصري في تونس، كما شارك في مسلسل "الشهد والدموع" وعرض له ثلاثة مسلسلات في شهر رمضان الماضي، هي: "سامحني يا زمن" و"اغتيال شمس" و"مذكرات سيئة السمعة".
وأرجع زكي -الذي تم تكريمه خلال مهرجان الأردن الأول للإعلام العربي مؤخراً- سبب اختفائه من السينما نحو 22 سنة قبل عودته مجدداً منذ خمسة أعوام بفيلم "ملاكي إسكندرية" إلى نوعية العروض التي جاءته قائلا "كانت غير ملائمة أو مكررة أو لا تحمل شيئاً جديدا"، مضيفا "ويبدو أن بعضهم تحسسوا من الموضوع وصاروا يعتقدون أنني سأرفض منذ البداية فتجنبوا طرح الأعمال حتى وصلتني فرصة مؤهلة فعدت".
وقال زكي "أنا سعيد لأنني أصبحت أكثر خبرة ونضجاً وقدرة على قراءة الأمور، وفي هذه المرحلة من العمر وبعد معايشتي نهايات حزينة لعمالقة في الفن صرت أحسب للزمن مستجدات المستقبل وأعيد مراجعة العروض بتريث، فإذا لم تمنحني الخطوة قفزة إلى الأمام فيجب على الأقل عدم الرجوع إلى الوراء وسأظل على قناعتي بلا تنازلات تطال مهنتي إطلاقاً".